كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون (١٦٥) - القراءة - ج: 2 - ص: 763

الجمهور عن العليمى عنه بفتح الباء وكسر الهمزة وياء ساكنة بعدها على وزن رئيس وبه قرأ الباقون والشاهد:

بيس بياء (لا) ح بالخلف (مدا) ... والهمز (ك) م وبيئس خلف (ص) دا

بئيس الغير ..........

وشاهد هام لهشام من شرح المقرئ:

أأمنتم الداجون حققه الشذا ... ء عنه وبئس زيد الياء وصلا

وانظر شرح المقرئ. ووقف حمزة عليها بالتسهيل على قراءته.

[القراءة]

قالون واندرج الأصبهانى وأبو جعفر. وليس لهشام هذا الوجه على القصر. ٣ ابن كثير بقراءة بئيس واندرج أبو عمرو وحفص ويعقوب.

الحلوانى عن هشام بقراءة بئس. ٢ قالون بتوسط المنفصل واندرج الأصبهانى والداجونى عن هشام (طريق زيد). أبو عمرو بقراءة بئيس واندرج عاصم والكسائى ويعقوب وخلف العاشر. هشام طريق الحلوانى والشذائى عن الداجونى بقراءة بئس واندرج ابن ذكوان.

شعبة بقراءة بيئس. الأزرق على تفخيم الراء بالطويل فى المنفصل وتغليظ لام ظلموا وقراءة بيس ولا يأتى له ترقيق اللام على تفخيم الراء. النقاش بترقيق لام ظلموا وقراءة بئس. حمزة على هذا الوجه بقراءة بئيس. حمزة بسكت المد المنفصل. ثم بالسكت العام. ١ الأزرق بترقيق الراء والوجهان فى اللام مع قراءة بيس كما شرح.

قوله تعالى: فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ (١٦٦)