للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوجه بترك الغنة. حمزة بسكت المد المنفصل للراويين كل على قراءته. ثم بالسكت العام كذلك. أبو جعفر بقراءته المشروحة.

قوله تعالى: وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (٣٢)

[الشرح والتحليل]

١. ولقد جاءتهم: الإدغام لأبى عمرو وهشام وحمزة والكسائى وخلف.

٢. جاءتهم: أحكام جاءتهم ولا تخفى ولاحظ فيها فتح الداجونى من الكافى أيضا. رسلنا: إسكان السين لأبى عمرو وحده. وللباقين الضم. والشاهد:

ورسلنا مع هم وكم وسبلنا (ح) ز. ٣. بالبينات ثم: الإدغام وهو ليعقوب أولا. ٤. الأرض: النقل والسكت. ٥. لمسرفون: هاء السكت ليعقوب بخلفه ولا تأتى فى هذا النوع على المد ولا على الإدغام. كثيرا:

ترقيق الراء للأزرق بخلفه. ويسهل الجمع بعد ذلك.

جزاؤا: وقف هشام بخلفه. وحمزة بالاثنى عشر وجها المعروفة وهى خمسة القياس. وسبعة الرسم. يصلبوا: تغليظ اللام وجها واحدا للأزرق. أيديهم:

ضم الهاء ليعقوب. من خلاف، الأرض وقفا، الدنيا، الآخرة، تقدروا، عليهم، غفور رحيم، النار المجرور ولاحظ إمالتها على ترك الغنة فى الياء للضرير: لا يخفى. ولاحظ على

سكت الكل الوقف بالنقل فقط على الأرض.

بعد ظلمه: الإدغام لأبى عمرو ويعقوب بخلفهما. وفيها إخفاء أبى عمرو وحده. وأصلح: تغليظ اللام وجها واحدا للازرق. يعذب من، ويغفر لمن:

الإدغام. يغفر، يشاء وقفا، شىء: لا يخفى.

<<  <  ج: ص:  >  >>