كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

الجزء تابع (سورة الأحقاف) - قوله تعالى: إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين (٩) - ج: 4 - ص: 411

حمزة بإمالة تتلى وضم عليهم وترك السكت فى المفصول. ثم بسكت المفصول وحده. ثم بالسكت العام. الكسائى بكسر عليهم وفتح جاءهم. خلف العاشر بإمالة جاءهم. إدريس بسكت المفصول وإمالة جاءهم.

افتراه، شيئا: لا يخفى. أعلم بما: الإدغام. كفى، وهو، يوحى: لا يخفى. أنا إلا: بإثبات الألف قالون بخلفه. وللباقين عدم الإثبات أى فى الوصل أما فى الوقف فالكل له الإثبات ولاحظ لقالون مساواة المدين حالة الإثبات. نذير:

الوجهان فى الراء للأزرق ولا امتناعات بينها وبين ذات الياء له وحدهما وانظر جمع الآية. أما التحرير الواسع المؤيد فى فتح القدير والعمدة مع تحقيق المقرئ وتعليقه عليها فيأتى بعد. وبالتنقيح: سوى قصر إسرائيل فامنع مقللا ... للأزرق إن تبدل أريتم فحصلا. وانظر تفصيل الكتب فى الجزء الأول من فريدة الدهر.

قوله تعالى: إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ وَما أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (٩)

[القراءة]

قالون واندرج ابن كثير وأبو عمرو والحلوانى وحفص وأبو جعفر ويعقوب.

(٣) قالون بإثبات الألف وصلا مع القصر ولم يندرج معه أحد. (٢) قالون بتوسط المنفصل وعدم إثبات الألف فى أنا ولم يندرج معه أحد. ثم بإثبات الألف مع التوسط ولاحظ الاندراج. النقاش بطويل المنفصل فى الموضعين. حمزة بإمالة يوحى وطويل المنفصل. الكسائى واندرج خلف العاشر. الأزرق بالنقل ووجوهه المعروفة بدون امتناعات بين اليائى والراء