كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم - القراءة - ج: 2 - ص: 107

[القراءة]

قالون بقصر المنفصل وإسكان الميم ولاحظ الاندراج. ٣ قالون بصلة الميم مقصورة واندرج ابن كثير وأبو جعفر. الأصبهانى على هذا الوجه بإسكان الميمات الغير مهموزة. ٢ قالون بالتوسط وإسكان الميم ولاحظ الاندراج.

قالون بصلة الميم ممدودة على التوسط ولم يندرج معه أحد. الأصبهانى بقراءته. ابن ذكوان بالسكت واندرج حفص وإدريس. الأزرق بالطويل وصلة الميم المهموزة. النقاش بإسكان الميم وترك السكت واندرج حمزة.

النقاش بسكت المفصول واندرج حمزة. حمزة بسكت المد أيضا. ١ الأزرق بتوسط ومد البدلين وقراءته السابقة.

قوله تعالى: أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ (٧٧)

[الشرح والتحليل]

١. يعلم ما: الإدغام لأبى عمرو ويعقوب بخلفهما. ٢. ما يسرون: الترقيق والتفخيم للأزرق. ولا يأتى التفخيم على توسط البدل كما فى التحريرات.

[القراءة]

قالون. ٢ الأزرق بترقيق الراء فى يسرون. ١ أبو عمرو بالإدغام واندرج يعقوب.

قوله تعالى: وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (٧٨)

[الشرح والتحليل]

١. ومنهم أميون: ميم الجمع. ٢. إلا أمانى: المد المنفصل وأمانىّ: أبو جعفر وحده بتخفيف الياء مفتوحة وصلا وساكنة وقفا. والباقون بتشديدها