للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ

[الشرح والتحليل]

١. قال: ابن عامر وحده بزيادة واو للعطف والشاهد: وبعد المفسدين الواو (ك) م. ٢. لمن آمن: أحكام النقل والسكت. ٣. منهم: ميم الجمع.

٤. من ربه: الغنة لأصحابها ولاحظها لابن الأخرم على السكت على قراءته وقال الملأ فانتبه. ويسهل الجمع بعد ذلك.

كافرون: هاء السكت ليعقوب بخلفه. وخلف الأزرق فى الراء، ولاحظ أنه لا يأتى تفخيم المضمومة على توسط البدل للأزرق. أمر ربهم: الإدغام والإخفاء لأبى عمرو وبخلفه. والإدغام فقط ليعقوب بخلفه. يا صالح ائتنا:

إبدال الهمز حالة وصل صالح بلفظ ائتنا ورش من طريقيه وأبى عمرو بخلفه وأبى جعفر سواء وقفوا على ائتنا أم وصلوه بما بعده. وكذلك حمزة فى الوقف على ائتنا وللجميع عند الابتداء بلفظ ائتنا بهمزة وصل مكسورة بعدها ياء ساكنة مدية. وهنا الخلاف فى البدل للأزرق عند الابتداء بها كما حققه فى كتب الأزرق. دارهم: التقليل للأزرق والإمالة لأبى عمرو والصورى بخلفه عن ابن ذكوان ودورى الكسائى. ولكن لا: الغنة لأصحابها ولاحظ دقة الجمع. قال لقومه: الإدغام ولاحظه على المد لروح. ما سبقكم: الإدغام ولاحظه على المد لروح. العالمين: لاحظ أنه لا تأتى هاء السكت على الإدغام ليعقوب. ولاحظ دقة الجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>