للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بصلة الميم ووجهى الغنة. أبو عمرو بإدغام عذت وترك الغنة وتحقيق الهمز.

ولم يندرج هشام من الطريقين. أبو عمرو بإبدال الهمز. أبو عمرو بالغنة وتحقيق الهمز واندرج الداجونى فقط. ثم بإبدال الهمز على الغنة. الأزرق بقراءته. أبو عمرو بالتقليل ووجوهه الإطلاقية. ويكمل بقية الجمع وهو سهل.

قوله تعالى: وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ

[الشرح والتحليل]

١. وقال رجل: الإدغام. ٢. مؤمن: ابدال الهمز. ٣. من آل: النقل والسكت.

٤. إيمانه أتقتلون: المنفصل. ولا خلاف فى فتح ياء الإضافة فى ربى الله ولاحظ أن الإدغام لا يأتى لأبى عمرو على الهمز. ٥. وقد جاءكم:

الإدغام لأبى عمرو وهشام وحمزة والكسائى وخلف العاشر. ٦. جاءكم:

ميم الجمع وأحكام الإمالة. ٧. من ربكم: الغنة. وليست لرويس فى المصباح الذى هو صاحب الإدغام هنا ووجوه أبى عمرو هنا كقاعدته المعروفة. ووجوه الآية دقيقة وكثيرة وتحتاج الانتباه جدا وخاصة فى الغنة ولاحظ أنه ليس فى يقول ربى إدغام. وتركت الجمع هنا لجدارة المقرئ وخصوصا بعد ما سبق من فريدة الدهر فى الأجزاء السابقة.

يك كاذبا: الإدغام بالخلف. وجرينا على عدم النظر ليعقوب فى الخلف.

والشاهد: فى الجزم انظر ... فإن تماثلا ففيه خلف. بأس: إبدال الهمز لأبى عمرو بخلفه ولأبى جعفر. جاءنا وقفا لحمزة والإمالة، أرى: لا يخفى. إنى

<<  <  ج: ص:  >  >>