للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (٥)

[الشرح والتحليل]

١. يدبر: الوجهان فى الراء للأزرق. ٢. الأمر: النقل والسكت. ٣. السماء إلى: قالون والبزى بتسهيل الأولى مع المد والقصر. وللأزرق وجهان:

الأول تسهيل الهمزة الثانية. والثانى إبدالها حرف مد مع القصر لعدم الالتقاء بالساكن فانتبه. وللأصبهانى وأبى جعفر تسهيل الثانية. ولقنبل ثلاثة أوجه: الأول تسهيل الثانية. والثانى الإبدال حرف مد مع القصر.

والثالث الإسقاط مع المد والقصر. ولأبى عمرو: إسقاط الأولى مع القصر والمد. ولرويس وجهان: إسقاط الأولى مع المد وتسهيل الثانية. والباقون بتحقيق الهمزتين. والشاهد بالباب.

[تحريرات فى الآية للأزرق]

لم يأت تفخيم الراء فى يدبر على وجه الإبدال حرف مد فى السماء إلى وشاهده من التنقيح: ولا تأت بالثاني إذا كنت مبدلا. كجا أمرنا. والمراد بالثانى التفخيم.

لا يمتنع القصر فى السماء إلى لقالون والبزى أى مع التسهيل حالة مد المنفصل.

وإنما يمتنع ذلك حالة الإسقاط لأصحابه. والشاهد من قواعد التحرير:

وفى هؤلاء إن مدها مع قصر ما ... تلاه له امنع مسقطا لا مسهلا

[القراءة]

قالون بتسهيل الأولى مع المد وقصر المنفصل. (٥) قالون بالتوسط. (٤) البزى بصلة هاء الضمير وقصر المنفصل. (٣) قالون بالتسهيل مع القصر وقصر

<<  <  ج: ص:  >  >>