كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون - الشرح والتحليل - ج: 3 - ص: 122

[الشرح والتحليل]

١. سمان يأكلهن: ترك الغنة فى الياء. ٢. يأكلهن: إبدال الهمز. ٣. يابسات لعلى: الغنة. ٤. لعلى أرجع: فتح ياء الإضافة لنافع وابن كثير وأبى عمرو وابن عامر وأبى جعفر والشاهد: وباقى الباب (حرم) (ح) ملا وافق إلى أن قال: لعلى (ك) رما. سنبلات خضر: الإخفاء مع الغنة لأبى جعفر. ٥. الناس: فتح وإمالة دورى أبى عمرو. ٦. لعلهم: ميم الجمع.

وليس لدورى أبى عمرو امتناعات هنا.

[القراءة]

قالون واندرج أبو عمرو وابن عامر. (٦) قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير.

(٥) دورى أبى عمرو بإمالة الناس. (٤) عاصم بإسكان الياء مع التوسط واندرج الكسائى عدا الضرير واندرج خلف العاشر ويعقوب. حفص بإسكان ياء الإضافة وقصر المنفصل. خلاد بإسكان ياء الإضافة والطويل وترك السكت. ثم بالسكت. (٣) الغنة لقالون ولأصحابها مما تجوز عليه مما سبق. (٢) ورش بإبدال الهمز وقراءته المعروفة واندرج أبو عمرو. دورى أبى عمرو بإمالة الناس. الغنة على ما سبق. أبو جعفر بالإخفاء مع الغنة وقراءته الخاصة مع وجهى الغنة. (١) خلف عن حمزة بترك الغنة فى الياء والواو وقراءته المعروفة مع وجهى المنفصل. الضرير بالغنة فى الواو وبإسكان ياء الإضافة مع التوسط.

قوله تعالى: قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ

(٤٧)