كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

ربع (احشروا الذين ظلموا) - قوله تعالى: يقول أإنك لمن المصدقين (٥٢) - ج: 4 - ص: 245

قوله تعالى: يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (٥٢)

[الشرح والتحليل]

١. أئنك: بالتسهيل والإدخال مثل أئنا لتاركو ولها تحرير معها فى الصفحة الماضية فانظره ولاحظ هاء السكت لرويس ويعقوب وروح كل على قراءته فى الهمزتين. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ (٥٣)

[الشرح والتحليل]

١. أءذا، أءنا: نافع والكسائى ويعقوب بالاستفهام فى الأول والإخبار فى الثانى. وابن عامر وأبو جعفر بالإخبار فى الأول والاستفهام فى الثانى.

والباقون بالاستفهام فيهما. وكل من استفهم على أصله كما هو معروف وسيأتى فى القراءة. وارجع إلى تحريرات هشام فى هذه السورة سابقا.

٢. متنا: بكسر الميم لمدلول (صحب) (أ) تى. وللباقين بالضم.

[القراءة]

قالون بتسهيل الثانية مع الإدخال وكسر متنا والإخبار فى الثانى.

(٢) أبو عمرو على هذا الوجه بضم متنا وتسهيل الثانية مع الإدخال فى الثانى.

(١) ورش بتسهيل الموضع الأول وعدم الإدخال وكسر متنا والنقل والإخبار فى الثانى. ابن كثير على هذا الوجه بضم متنا والاستفهام فى الثانى كالأول له. رويس على هذا الوجه بالإخبار فى الثانى ووجهى هاء السكت. هشام بالإخبار فى الأول وتحقيق الهمزة فى الثانى مع الإدخال وضم متنا. ثم بعدم الإدخال واندرج ابن ذكوان. أبو جعفر على هذا الوجه بتسهيل الثانية مع