كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

ربع - قوله تعالى: وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض (٥١) - ج: 4 - ص: 342

بالإخفاء ووجوهه المطلقة. (٢) ابن كثير بوجوهه المعروفة. (١) الأزرق بوجوهه المعروفة. الأصبهانى. ابن ذكوان بالسكت وما يأتى عليه له ولغيره من الساكتين كما هو معروف وخصوصا غنة ابن الأخرم على التوسط.

فلننبئن: وقف حمزة بالإبدال ياء وليس فيها هاء سكت ليعقوب فهى نون التوكيد. عذاب غليظ: ظاهر.

قوله تعالى: وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ (٥١)

[الشرح والتحليل]

١. وإذا أنعمنا: المنفصل. ٢. الإنسان: النقل والسكت. ٣. ونأى: قرأ ابن ذكوان وأبو جعفر بتقديم الألف على الهمزة كجاء. والباقون بتقديم الهمزة على الألف والشاهد من فرش الإسرار: (حبر) ... نأى ناء معا (م) نه (ث) نا. والمراد بقوله معا: الموضعان الإسراء وهنا. وفيها الفتح والتقليل فى الهمزة فقط للأزرق مع ثلاثة البدل وتحريره على الإطلاق. وأمال الهمزة والنون معا الكسائى وخلف عن حمزة وعن نفسه. وأمال الهمزة فقط خلاد. ووقف حمزة عليه بتسهيل الهمزة مع أحكام الإمالة التى سبقت. وشاهد الإمالة بالنظم وقد حققته. وأما إمالة الهمزة هنا لشعبة والسوسى فى السورتين فانفرادتان لا يقرأ بهما.

[القراءة]

قالون. (٣) أبو جعفر بقراءة وناء. (٢) الأصبهانى بالنقل. (١) قالون بالتوسط.

ابن ذكوان بقراءة وناء. الكسائى بقراءة ونأى مع إمالة النون والهمزة