كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: وإن كل لما جميع لدينا محضرون (٣٢) - الشرح والتحليل - ج: 4 - ص: 223

[الشرح والتحليل]

١. كل لما: الغنة ولاحظ موضعها الثانى. ٢. لما: المشددون وهم ابن عامر وعاصم وحمزة وابن جماز. والشاهد من فرش سورة هود: يس (ف) ى (ذ) ا (ك) م (ن) وى. ٣. محضرون: هاء السكت.

[القراءة]

قالون. (٣) يعقوب بهاء السكت. (٢) ابن عامر بالتشديد واندرج باقى المشددين. (١) الغنة لقالون فى الموضعين مع تخفيف لما ولاحظ اندراج المخففين ثم بهاء السكت ليعقوب. ثم يأتى على الغنة التشديد فى لما.

قوله تعالى: وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (٣٣)

[الشرح والتحليل]

١. وآية لهم: الغنة، بدل الأزرق. ٢. الأرض: النقل والسكت. ٣. الميتة:

التشديد لنافع وأبى جعفر. وبالتخفيف للباقين. والشاهد من فرش البقرة:

والأرض الميتة (مدا). فالتوقف هنا لابن كثير أولا. ٤. يأكلون: إبدال الهمز. فمنه: صلة الهاء لابن كثير. ويسهل الجمع بعد ذلك.

من العيون: بكسر العين لابن كثير وابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائى.

والشاهد من فرش البقرة: عيون مع شيوخ مع جيوب (ص) ف ...

(م) ز (د) م (رضا). والترجمة معطوفة على الكسر.

قوله تعالى: لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ