كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع (سورة طه) - قوله تعالى: قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى - ج: 3 - ص: 440

ربع (وَما أَعْجَلَكَ)

قوله تعالى: قالَ هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى

(٨٤)

[الشرح والتحليل]

١. هم أولاء: ميم الجمع المهموزة. ٢. أولاء: الطويل. ٣. على أثرى:

المنفصل. ٤. أثرى: قراءة رويس وحده بكسر الهمزة وسكون الثاء والباقون بفتحهما والشاهد: وإثرى ... فاكسر وسكن (غ) ث.

٥. لترضى: وجه التقليل لأبى عمرو أولا. ولاحظ مراتب السكت لحمزة.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٥) أبو عمرو بالتقليل. (٤) رويس بقراءة إثرى بكسر الهمزة وسكون الثاء. (٣) قالون بالتوسط ولاحظ الاندراج. أبو عمرو بالتقليل. الكسائى بالإمالة واندرج خلف العاشر. رويس بقراءته. النقاش بطويل المتصل والمنفصل. حمزة بالإمالة. (١) قالون بصلة الميم مقصورة واندرج الأصبهانى وابن كثير وأبو جعفر. قالون بمد الصلة واندرج الأصبهانى. الأزرق بالصلة الطويلة والتقليل وجها واحدا. ابن ذكوان بالسكت والتوسط واندرج حفص. إدريس بالإمالة. النقاش بالطويل.

حمزة بالإمالة. حمزة بسكت المد المنفصل. ثم بالسكت العام.

غضبان أسفا: وقف حمزة بالتحقيق والتسهيل.

قوله تعالى: أَفَطالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي

(٨٦)