كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

تابع سورة البقرة - قوله تعالى: ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين - ج: 2 - ص: 180

قوله تعالى: وَلَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ

[الشرح والتحليل]

١. اصطفيناه: صلة هاء الضمير لابن كثير وحده. ٢. الدنيا: ٣. الآخرة:

أحكام النقل والبدل والسكت. ٤. الصالحين: هاء السكت ليعقوب بخلفه.

[القراءة]

قالون. ٤ يعقوب بهاء السكت. ٣ الأزرق بالنقل وترقيق الراء. ثم بتوسط ومد البدل. الأصبهانى بالنقل وقراءته. ابن ذكوان بالسكت واندرج حفص. ٢ الأزرق بالتقليل وقراءته السابقة مع ثلاثة البدل. أبو عمرو على هذا الوجه بترك النقل وقراءته. دورى أبى عمرو بإمالة الدنيا واندرج حمزة والكسائى وخلف العاشر. حمزة بالسكت واندرج إدريس. ١ ابن كثير بصلة هاء الضمير.

قوله تعالى: إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ

قال له: الإدغام. ولاحظ أن الوقف على ربه أسلم مشروح فى الوقف على قالوا آمنا بالربع الأول من سورة البقرة.

[القراءة]

قالون بالقصر. قالون بالتوسط. الطويل. حمزة بالسكت. حمزة فى الوقف بالنقل والإدغام. أبو عمرو بالإدغام وقصر المنفصل واندرج يعقوب. روح على هذا الوجه بالتوسط.