كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون (٣٦) - الشرح والتحليل - ج: 4 - ص: 86

[الشرح والتحليل]

١. تصبهم: ميم الجمع. ٢. قدمت أيديهم: النقل والسكت. ٣. أيديهم: ضم الهاء ليعقوب ولاحظ المفصول الثانى. ٤. يقنطون: بكسر النون لأبى عمرو والكسائى ويعقوب وخلف العاشر. والباقون بفتحها والشاهد من فرش الحجر: كيقنط اجمعا ... (روى) (حما). والترجمة معطوفة على قوله وكسرها.

[القراءة]

قالون بإسكان الميم وقراءة يقنطون بفتح النون واندرج ابن عامر وعاصم وحمزة. (٤) أبو عمرو بقراءة يقنطون بكسر النون واندرج الكسائى وخلف العاشر. (٣) يعقوب بقراءة أيديهم بضم الهاء ويقنطون بكسر النون.

(٢) ورش بالنقل وصلة الميم المهموزة على الطول للأزرق ويقنطون بفتح النون. الأصبهانى بوجهى الميم المهموزة. ابن ذكوان بالسكت فى الموضعين ويقنطون بفتح النون واندرج حفص وحمزة. إدريس على هذا الوجه بكسر النون. (١) قالون بصلة الميم مقصورة وفتح النون واندرج ابن كثير وأبو جعفر. قالون بمد الصلة.

لآيات لقوم: الغنة.

قوله تعالى: فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ

[الشرح والتحليل]

١. فآت ذا: بدل الأزرق وتحريره مع ذات الياء على الإطلاق. والإدغام بالخلف لأبى عمرو. وعملنا ليعقوب على الإدغام بدون نظر إلى خلف أبى عمرو وشاهده. بباب الإدغام: والخلف فى الزكاة والتوبة حل ولتأت