كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون (٢) - القراءة - ج: 2 - ص: 784

واحدا لابن الأخرم والإمالة وجها واحدا للرملى. وللنقاش والمطوعى الوجهان. والمهم هنا أن النقاش لا يأتى له سكت على الفتح أى فيأتى السكت وعدمه على الإمالة. وأما المطوعى فسكته على الفتح. والسكت وعدمه على الإمالة وانظر التنقيح وشرحه فى قوله: وعنه روى الداجون قصرا محققا ... وزاد له مع شاء جاء تميلا. وقوله:

وزاد بفتح قد رواه ابن أخرم ... وبالخلف نقاش ومطوعى احظلا

لمد وسكت غن بسمل لأول ... لمطوعى الإضجاع والغن أهملا

وبالصاد واليا اقرأ به اختص سكته ... ...........

وانظر الشرح هناك.

[القراءة]

قالون واندرج وجه الفتح فى زادتهم لطرق هشام وابن ذكوان. ٤ الداجونى بالإمالة واندرج ابن ذكوان عدا ابن الأخرم. ٣ ابن ذكوان بالسكت وفتح زادتهم وهذا الوجه لابن الأخرم والمطوعى ثم بإمالة زادتهم للنقاش والرملى. حمزة بضم هاء عليهم وترك السكت وإمالة زادتهم وقراءته الخاصة للراويين. يعقوب بفتح زادتهم. حمزة بسكت المفصول للراويين.

٢ قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير. ثم بمد الصلة. ١ ورش بإبدال الهمز وقراءته الخاصة. الأصبهانى بتفخيم ذكر وقراءته المعروفة مع صلة الميم المهموزة مقصورة وممدودة. أبو عمرو بإسكان الميم المهموزة. أبو جعفر بصلة الميم فى مواضعها.

الصلاة: تغليظ اللام وجها واحدا للأزرق. ومغفرة، لكارهون: لا يخفى.

كأنما: تسهيل الهمز للأصبهانى وحده. ووقف حمزة بالتسهيل والتحقيق. غير، دابر، الكافرين: لا يخفى. الشوكة تكون: الإدغام. ولاحظ دقة الجمع هنا.