كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

الجزء: تابع (سورة الأنبياء) - قوله تعالى: قال ربي يعلم القول في السماء والأرض - ج: 3 - ص: 463

قوله تعالى: قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ

[الشرح والتحليل]

١. قل ربى: حفص وحمزة والكسائى وخلف بفتح القاف وألف بعدها.

والباقون بضم القاف وبدون ألف والشاهد: قل قال (ع) ن (شفا) وأخراهما (ع) ظم. ٢. السماء: الطويل. ٣. والأرض: النقل والسكت. ولاحظ وقف حمزة بالنقل فقط فى

الأرض على سكت المتصل والشاهد:

بإضجاع ها أو سكت كالما أو اسئلوا ... لحمزة وسطا بالزوائد سهلا

ومعلوم أن الأرض ونحوها من المتوسط بزائد.

[القراءة]

قالون بقراءة قل بضم القاف بدون ألف ولاحظ الاندراج. (٣) الأصبهانى بالنقل. ابن ذكوان بالسكت. (٢) الأزرق بالطويل والنقل. النقاش بترك السكت. ثم بالسكت. (١) حفص بقراءة قال بفتح القاف وبالألف واندرج الكسائى وخلف العاشر. حفص بالسكت واندرج إدريس. حمزة بالطويل والوقف بالنقل والسكت والتحقيق. حمزة بسكت المتصل والوقف بالنقل فقط.

وهو: لا يخفى.

قوله تعالى: بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ فَلْيَأْتِنا بِآيَةٍ كَما أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ

(٥)