كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: بل أكثرهم لا يؤمنون (١٠٠) - الشرح والتحليل - ج: 2 - ص: 141

[الشرح والتحليل]

١. بل أكثرهم: أحكام المنفصل. ٢. أكثرهم: أحكام ميم الجمع.

٣. لا يؤمنون: إبدال الهمز.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. ٣ أبو عمرو بإبدال الهمز واندرج حمزة وقفا.

٢ قالون بصلة ميم الجمع واندرج ابن كثير. أبو جعفر على هذا الوجه بإبدال الهمز. ١ ورش بالنقل وإبدال الهمز. ابن ذكوان بالسكت واندرج حفص وإدريس. حمزة على هذا الوجه بإبدال الهمزة وقفا.

قوله تعالى: وَلَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ كِتابَ اللَّهِ وَراءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ (١٠١)

[الشرح والتحليل]

١. جاءهم: ميم الجمع لأصحابها. والطويل. إمالة الداجونى عن هشام وابن ذكوان وحمزة وخلف العاشر. والفتح للباقين كالداجونى من الكافى. ٢.

مصدق لما: الغنة لأصحابها بدون امتناعات هنا. ٣. كأنهم: تسهيل الهمزة للأصبهانى وصلا ووقفا ولحمزة وقفا فقط وله فيها التحقيق أيضا وقفا.

وشاهد الأصبهانى: وعنه سهل اطمأن وكأن أخرى. والترجمة معطوفة على الأصبهانى والمراد بلفظ أخرى الهمزة الثانية. ولاحظ أنه لا يأتى على سكت المتصل لحمزة إلا التغيير فى كأنهم.

[القراءة]

قالون بقراءته ولاحظ الاندراج. ٣ الأصبهانى بتسهيل همزة كأنهم. ٢ قالون بالغنة فى اللام ولاحظ الاندراج. الأصبهانى على هذا الوجه بقراءته