كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل - الشرح والتحليل - ج: 3 - ص: 267

[الشرح والتحليل]

١. فقد جعلنا: الإدغام لأبى عمرو وهشام وحمزة والكسائى وخلف.

يسرف: بالخطاب لحمزة والكسائى وخلف. والباقون بالغيب والشاهد:

يسرف (شفا) خاطب وقسطاس اكسرا ... ضما (صحب). ويسهل الجمع بعد ذلك.

مسئولا: سكت الموصول ووقف حمزة بالنقل. بالقسطاس: حفص وحمزة والكسائى وخلف بكسر القاف. والباقون بضمها والشاهد سبق. خير، تأويلا: لا يخفى.

قوله تعالى: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا

(٣٦)

[الشرح والتحليل]

١. والفؤاد: بدل الأزرق وإبدال الهمز واوا مفتوحة للأصبهانى فقط ولحمزة وقفا. ٢. أولئك كان: الطويل للأزرق أولا ولاحظ الإدغام. ٣. عنه:

ابن كثير. ٤. مسؤلا: سكت الموصول ولا يأتى للنقاش الا على الطول ولاحظ وقف حمزة بالنقل.

[القراءة]

قالون ولاحظ الاندراج. (٤) ابن ذكوان (ما عدا النقاش) بسكت الموصول.

(٣) ابن كثير بصلة هاء الضمير. (٢) الأزرق بالطويل واندرج النقاش. النقاش بسكت الموصول. حمزة فى الوقف بالنقل. أبو عمرو بالإدغام واندرج يعقوب. حمزة بسكت المد والوقف بالنقل. (١) الأزرق بتوسط ومد البدل فى الفؤاد. الأصبهانى بإبدال همزة الفؤاد واوا مفتوحة.