للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: وَتَبارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٥)

[الشرح والتحليل]

١. والأرض: النقل والسكت. ٢. وإليه: صلة الهاء لابن كثير. ٣. ترجعون:

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائى ورويس وخلف العاشر بياء الغيب.

والباقون بتاء الخطاب. ويعقوب على أصله فى القراءة بالبناء للفاعل لكل من الراويين على قراءته. والشاهد: ويرجعوا (د) م (غ) ث (شفا).

وشاهد يعقوب: وترجع الضم افتحا واكسر (ظ) ما إن كان للأخرى.

[القراءة]

قالون. (٣) حمزة يرجعون واندرج الكسائى وخلف العاشر. رويس يرجعون بالغيب وفتح الياء. روح ترجعون بالخطاب وفتح التاء. (٢) ابن كثير بصلة الهاء، يرجعون. (١) ورش بالنقل وقراءة ترجعون. ابن ذكوان بالسكت واندرج حفص. حمزة على هذا الوجه بقراءة يرجعون واندرج إدريس.

من خلق، فأنى يؤفكون: لا يخفى وسبق كثيرا. ولئن: وقف حمزة بالتسهيل والتحقيق لأنه من المتوسط بزائد.

قوله تعالى: وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (٨٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>