للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (٤)

[الشرح والتحليل]

١. من وراء: ترك الغنة مع الواو. ٢. وراء: الطويل. ٣. الحجرات: أبو جعفر وحده بفتح الجيم والباقون بضمها. والشاهد: والحجرات فتح ضم الجيم (ث) ر. ولاحظ له صلة الميم. ٤. أكثرهم: ميم الجمع. ويسهل الجمع بعد ذلك.

إليهم، خيرا لهم، غفور رحيم: لا يخفى.

قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ (٦)

[الشرح والتحليل]

١. يأيها: المنفصل. ٢. جاءكم: ميم الجمع وأحكام الإمالة. ٣. نادمين: هاء السكت ليعقوب بخلفه. فتبينوا: قرأ حمزة والكسائى وخلف فتثبتوا بثاء مثلثة بعد التاء المفتوحة وبعد الثاء باء موحدة تحتية مفتوحة مشددة وبعد الباء تاء مضمومة من الثبت والباقون بتاء مفتوحة بعد الفاء وبعدها باء مفتوحة مخففة وبعد الباء ياء مثناة تحتية مفتوحة مشددة من البيان.

والشاهد من فرش النساء: تثبتوا (شفا) من الثبت معا مع حجرات ومن البيان عن سواهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>