[(الفصل السابع: كتاب منحة مولى البر للأبيارى) (فيما زاده النشر للكل عما بالحرز والدرة)]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال محمد هلالى راجيا ... إلهه عفوا عميما كافيا
حمدا لمولانا مصليا على ... محمد والآل ما تال تلا
وهاك ما للكل نشر زاده ... عما بدرة وحرز سرده
وما من الخلاف هاهنا يحل ... ففيه وجه من كليهما قبل
وآخر مما يزيد النشر ... ومنه جاء بالأصبهانى الذكر
وهو لورشنا طريق يقبل ... وأزرق له طريق أول
فإن تركت ذكر الأصبهانى ... فهو وأزرق موافقان
وإن لبعض ما لأزرق سكتّ ... عنه يكن موافقا فيما ثبت
ممارسا فيما أقول الطيبة ... متبعا رموزها المهذبة
مقتصرا على الذى به قرى ... ومهملا ما رده لنا درى
وكل ما بالضعف من حرز وصف ... ذكرته إن كان من نشر ألف
سميته منحة مولى البر ... بما يزيده كتاب النشر
فقلت راجيا إله الخلق ... هدايتى إلى طريق الحق
[(البسملة وسورة أم القرآن والإدغام الكبير)]
بسمل بين السورتين كم ١ حما ... والأصبهانى كقالون افهما
واسكت لبزار ٢ صراط كله ... بالصاد زر ومحضا أوله
أو محضا وأشممن فى الثان أو ... ذى اللام عن خلادهم كما رووا
وباب أصدق ٣ بخلف غث وما ... يدغم خلف السوسى والدورى افهما
وعند مد الفصل ٤ أو تحقيق ... همز فلا إدغام بالتحقيق
والميم والبا رمهما ولا تشم ... وامنعهما فى الفا بفا لبعضهم
ورجحوا إدغام غث فى جعل ... بالنحل مع ذهب مع لا قبل
وأنه بالنجم أخراها وزد ٥ ... خلفا على الذى بدرة وجد
فى بالعذاب من جهنم معا ... مبدل الكهف وفى لتصنعا
والكاف فى كانوا وكلا أنزل ... لكم تمثل لها وجعل