كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

ربع (ويطوف عليهم) - قوله تعالى: فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون (٤٥) - ج: 4 - ص: 490

(١) قالون بصلة الميم والصاد واندرج البزى ووجه لقنبل. واندرج أبو جعفر.

قنبل على هذا الوجه بالسين.

فليأت، البنون: هاء السكت ليعقوب بخلفه، تسألهم أجرا، إله غير، غير:

لا يخفى. كسفا: اتفق القراء على إسكان السين.

قوله تعالى: فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (٤٥)

[الشرح والتحليل]

١. فذرهم: ميم الجمع. يلاقوا: قرأ أبو جعفر يلقوا. والشاهد: ويلاقوا كلها يلقوا (ث) نا. ٢. يصعقون: قرأ ابن عامر وعاصم بضم الياء. والباقون بفتحها. والشاهد: يصعق ضم (ك) م (ن) ال. ولاحظ فى الآية صلة فيه لابن كثير. ويسهل الجمع بعد ذلك.

ظلموا: الوجهان فى اللام للأزرق. واصبر لحكم: الإدغام لأبى عمرو بخلف الدورى. بأعيننا: وقف حمزة بالإبدال ياء والتحقيق. وإدبار: اتفق القراء على كسر همزه.

[(الجمع بين السورتين)]

قوله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ (٤٩)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (١)