كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

ربع (واذكر أخا عاد) - قوله تعالى: أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى - ج: 4 - ص: 429

لرويس إسقاط إلا على المد وسبق كثيرا. والباقون بتحقيقهما. وترتيب وجوه قنبل التسهيل، الإبدال، الإسقاط وقد جمعنا هذه الوجوه كلها بالجمع إلى قوله تعالى: (مبين).

قوله تعالى: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى

[الشرح والتحليل]

١. يروا أنا: النقل والسكت. ٢. والأرض: سكت حمزة أولا. ٣. بقادر: قرأ يعقوب وحده يقدر. والباقون بقادر. والشاهد من فرش سورة يس:

بقادر يقدر ... (غ) ص الأحقاف (ظ) ل. ٤. على أن: المنفصل.

٥. الموتى: التقليل أولا لأبى عمرو. ولاحظ هاء السكت فى بخلقهن ليعقوب بخلفه. ويسهل الجمع بعد ذلك.

قوله تعالى: بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٣٣)

[الشرح والتحليل]

١. بلى إنه: المنفصل. والفتح والتقليل للأزرق وأبى عمرو من الروايتين ولا يأتى التقليل للسوسى على المد. والإمالة والفتح لشعبة. والإمالة فقط لحمزة والكسائى وخلف العاشر. شىء: لا يخفى. وهو معروف مع بلى للأزرق. ويسهل الجمع بعد ذلك.

النار المجرور، بلى: لا يخفى. العذاب بما، العزم من: الإدغام ولاحظ الإخفاء أيضا فى العزم من لأبى عمرو. كأنهم: تسهيل الهمزة للأصبهانى فى الحالين