كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات

قوله تعالى: ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين - الشرح والتحليل - ج: 2 - ص: 27

[الشرح والتحليل]

١. الناس: فتح وإمالة دورى أبى عمرو. ٢. من يقول: ترك الغنة لخلف عن حمزة والضرير عن دورى الكسائى. ٣. آمنا: وجوه البدل للأزرق.

٤. الآخر: النقل والسكت. ٥. هم: ميم الجمع. ٦. بمؤمنين: إبدال الهمز ووجه هاء السكت ليعقوب.

[القراءة]

قالون واندرج مع من اندرج أبو عمرو ووجه ترك السكت لأصحابه.

٦. أبو عمرو بإبدال الهمز واندرج خلاد على وجه ترك السكت. يعقوب بهاء السكت. ٥ قالون بصلة الميم واندرج ابن كثير. أبو جعفر على هذا الوجه بإبدال الهمز. ٤ ورش من الطريقين بالنقل وقصر البدل وإبدال الهمز.

ابن ذكوان بالسكت واندرج حفص وإدريس. خلاد على هذا الوجه بإبدال الهمز. ٣ الأزرق بتوسط وطول البدلين وقراءته الخاصة ولاحظ أن عملنا على تسوية البدل المحقق مع البدل المغير وذلك على عدم الاعتداد بالعارض وهو النقل هنا. وقد نبه فى النشر وتبعه إتحاف فضلاء البشر على حالة الاعتداد بالعارض فيأتى على قصر وتوسط وطول آمنا القصر فقط فى الآخر. وذكر فى قواعد التحرير للشيخ جابر العمل على التسوية بدون نظر للتغيير لعدم ورود نص فى ذلك. ٢ خلف عن حمزة بترك الغنة والسكت والوقف بإبدال الهمز. ثم بترك السكت. الضرير عن دورى الكسائى على هذا الوجه بتحقيق الهمز. ١ دورى أبى عمرو بإمالة الناس وتحقيق وإبدال الهمز.

قوله تعالى: يُخادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ