للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سكت كما حققه المتولى فى الروض. وليس لابن ذكوان هنا سكت على أل على وجه الوصل بين السورتين. حمزة بسكت أل واندرج إدريس ولا يأتى لابن ذكوان سكت فى الموصول على وجه الوصل بين السورتين وحققت ذلك من التحريرات والكتب وسبق هذا فى الجزء الأول من فريدة الدهر. حمزة بسكت الموصول والوقف بالنقل فقط ولا يأتى له هنا فى الوقف غير هذا الوجه كما فى التحريرات:

بإضجاع ها أو سكت كا لما أو اسألوا ... لحمزة وسطا بالزوائد سهلا

والمعلوم أن أل من المتوسط بزائد. إدريس على هذا الوجه السابق لحمزة بسكت أل أيضا. ١ الأزرق بترقيق الراء فى يستكبرون والبسملة والسكت والوصل بين السورتين وعلى كل من هذه الوجوه النقل فى الأنفال وحررت ذلك. والله أعلم.

[تابع سورة الأنفال]

الأنفال لله: الإدغام.

قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٢)

[الشرح والتحليل]

١. المؤمنون: إبدال الهمز. ٢. قلوبهم: ميم الجمع. ٣. عليهم آياته: السكت أولا وضم الهاء لحمزة ويعقوب. ٤. زادتهم: الإمالة لهشام وابن ذكوان بخلفهما ولحمزة وجها واحدا. ذكر: الترقيق وجها واحدا للأزرق.

ولاحظ أن الحلوانى عن هشام له الفتح فقط فى زادتهم أما الداجونى فله الإمالة وله الفتح أيضا من الكافى. وأما ابن ذكوان فالفتح وجها

<<  <  ج: ص:  >  >>