وذا ما عليه الناس والحق تركه ... فلا تسكتن واستوف نشرا تأملا
وعن حمزة ما كان فى المد ساكتا ... فلا تسكتن واستوف ٤ نشرا تأملا
ودع غنة البصرى عند إدغامه ال ... كبير وللدورى ٥ كيعقوب واصلا
وخص بها التكبير للسوسى مظهرا ... كذا لابن جماز ولا تك مهملا
على وجه صاد عند تكبير قنبل ... وعند هشام حيث ما هو بسملا
على ترك تكبير فقل بجوازها ... وعند ابن ذكوان فجوز مبسملا
ولا سكت معها غير سكت ابن أخرم ... على غير موصول وعند أبى العلا
تخص عن الرملى براء ٦ ولحفصهم ... بمد وترك السكت تختص ثم لا
تغن سوى ما كان بالقطع رسمه ... وهذا على ما اختير فى النشر يا فلا
وإلا فهم قد أطلقوها وعمموا ... ولا غنة عن أزرق قط فاعقلا
وما قلته من منع إظهار غنة ... على وجه إدغام لدى ولد العلا
توهمه قومى وأنى أجيزه ... له وهو عن روح من الكامل اعتلا
وما قلته من منع إظهار غنة ... لبصر مع الإدغام قد وهم الملا
فللحضرمى أوجب ولابن العلا أجز ... ولكن مع الرا عن رويس فأهملا
ويقصر حلوانيهم عن هشامهم ... بخلف وداجونى المد وصلا
وسهل حلوانى الهمز وحده ... لدى الوقف فى وجه على المد ثم لا
يغن على مد أأنذرتهم له ... فمد مع التحقيق وافصل مسهلا
وعنه روى الداجونى قصر محققا ... وزاد له مع شاء جاء تميلا
وعند ابن ذكوان فصور موسط ... وعن أخفش خلف طريقان عدلا
فعن الأخفش التوسيط يروى ابن أخزم ... ووسط له نقاش ثم طولا
وما كان حفص ساكتا عند قصره ... وعنه وعن إدريس رتب فأولا
على أل مع المفصول مع شىء اسكتا ... وصور مع النقاش ليس مفصلا
ولكن عن النقاش عند توسط ... فليس يرى سكت بما كان موصلا
وسكت على المفصول قل لابن أخرم ... فأطلق كذا فى النشر عنه تمثلا
وإنا أخذنا سكت شىء وأل مع ال ... ذى قد أتى من كلمتين فمسجلا
وفى نحو دفء من يقف ساكتا يرم ... وللسكت فى يخرج الخبء مهملا ٧
ومد ابن ذكوان وقصر هشامهم ... فدع وجه تكبير وبسمل على كلا
كذا لابن ذكوان مع السكت كله ... ولم يكن الصورى إلا مبسملا
ولم يفتحن فى كافرين مكبرا ... وغن مميلا كامل كأبى ٨ العلا