٧. المراد بييأس وأخواتها: ييأس بسورة يوسف، فلما استيأسوا، ولا تيأسوا، استيأس الرسل وكلها بسورة يوسف. وفى الرعد أفلم ييأس الذين وقد عبرت عن القلب بالتقديم لتسهيل المعنى ومعنى القلب قلب الهمزة إلى موضع الياء وتأخير الياء إلى موضع الهمزة فتصير: يا يس، استأيسوا، ولا تايسوا، استأيس الرسل. وسأعبر عن قراءة من لم يقلب بالهمز.
٨. لا خلاف عن ابن كثير فى تحقيق همزة ها أنتم والخلاف الجارى عن قنبل هو فى إثبات الألف بعد الهاء أو حذفها.
٩. معلوم من القواعد أنه لا إدخال بين الهمزتين فى ءامنتم بمواضعها الثلاث.
١٠. ليس فى المواضع الخلافية لقنبل أكرمن، أهانن، ولكنه ذكر فى النشر أن فى جامع ابن فارس إثبات الياء فيها فى الحالين لابن شنبوذ. وعملنا على المتفق عليه.
١١. ذكر الخلاف لقنبل فى بالواد بالفجر مختص بحالة الوقف فقط أما حالة الوصل فبإثبات الياء فيها لابن كثير من الروايتين وكذلك الإثبات للبزى وقفا ليس فيه خلاف.
١٢. الخلاف لقنبل فى رأفة بالحديد ما بين الإسكان، فتح الهمزة ومدها مدا طبيعيا أما موضع النور فهو بهمزة مفتوحة بدون مد بدون خلاف.
١٣. تحرير عندى أو لم بالقصص للبزى جاء متأخرا عن محله فى الكتب للضرورة وقد دققت فى تحريره من النشر والكتب التى عندى.
١٤. قراءة ابن كثير فى قوله تعالى فما آتان الله بالنمل حالة الوصل بدون ياء أما الوقف فهو محل الخلاف كما حررته الكتب وذكر فى النشر أن صاحب المبهج انفرد من طريق الشذائى عن ابن شنبوذ عن قنبل بفتح الياء وصلا أيضا كرويس ولم يذكر لابن شنبوذ فى كفايته إثباتا فى الوقف فخالف سائر الرواة اه. أقول والعمل على المجمع عليه.
١٥. لا خلاف فى الإظهار فى يس والقرآن، ن والقلم عن قنبل.