وخيرا إذا فخمت للأزرق البغا ... ء إن عند مد الهمز ما ياء أبدلا
وإبداله مدا يخص بمده ... لهمز ومع تقليله كان مهملا
وإن فاتحا وسطت غير مفخم ... فلا تبدلن ياء لدى من تأملا
وفى فتح القدير بدل الشطرة الأخيرة هنا قال: فلا ياء مكسورا لمن عنه قد تلا. والامتناعات المذكورة بالمتن شرحت بفتح القدير بقوله يمتنع الإبدال ياء مكسورة فى البغاء إن أردن للأزرق على تفخيم ذات النصب من خيرا مع مد البدل. ويختص إبداله حرف مد مع التفخيم أيضا بطول البدل مع فتح ذوات الياء. ويمتنع الإبدال على التقليل مع التفخيم. ويمتنع إبداله ياء مكسورة على ترقيق خيرا مع توسط البدل وفتح ذوات الياء. فبالنظر على هذا الشرح تجد الوجوه صحيحة. وتجد أن الترقيق فى خيرا مع قصر البدل والتقليل فى ذات الياء لم يأت إلا من مذهب ابن بليمة وليس فيه إبدال مد بل فيه التسهيل، الإبدال ياء مكسورة. ذكر ذلك بقوله فى قواعد الأزرق عند التعرض لمذهب ابن بليمة بقوله: وزد يا ... لدى هؤلاء إن والبغاء إن وسهلا. وارجع إلى شرح الشيخ جابر على المختصر ففيه زيادة إيضاح بخصوص الوصل والوقف على الراء المنصوبة مع الأحكام الاخرى المذكورة هنا ولاحظ أنه لا امتناعات فى هذا الجزء أى البغاء إن، الدنيا لعدم وجود الراء والبدل، فأربعة البغاء إن يأتى على كل منها الفتح والتقليل فى الدنيا.
وهذا هو صورة التحرير المطلوب خيرا/ البدل/ ذات الياء/ البغاء إن
ترقيق/ قصر/ فتح/ الأربعة
ترقيق/ قصر/ تقليل/ التسهيل، الإبدال ياء مكسورة
ترقيق/ توسط/ فتح/ التسهيل، الإبدال حرف مد مع المد والقصر