ملاحظة: هذا التحرير على ما صححه المقرئ وعلق به على عمدة العرفان. وارجع إلى البدائع ففيها: ويظهر من النشر وجه آخر وهو الفتح مع الإبدال والتفخيم على أن يكون من التذكرة ولم نعمل به هنا (أى لابن غلبون). (أقول): قد بحثت فى المطلوب للضباع فوجدت أن التذكرة فيها الفتح، تفخيم الراءات المضمومة عموما والتسهيل وهذه زيادة تحقيق وتحرير من الروض:
والآن إن سهلت فاتحا امنعن ... بنشر وإن قللت ما منعه مبدلا
وبالعكس حال الفتح جا فى بدائع ... ....
والشرح يمتنع تفخيم الراءات المضمومة أيضا على وجه التسهيل فى همزة الوصل ومن نحو الآن مع الفتح لأن التفخيم مع الفتح من التذكرة وطريقها الإبدال على ما فى النشر والتحرير على غيره وكذا يمتنع على وجه الإبدال مع التقليل لأن التفخيم مع التقليل من العنوان والمجتبى وطريقهما التسهيل وانظر التحرير أعلاه ففيه مجىء التفخيم على الإبدال مع التقليل من تلخيص ابن بليمة. وخالف الإزميري حالة الفتح فجعله مع التسهيل وجاء فى البدائع أنه وجد فى التذكرة التسهيل دون الإبدال عكس ما فى النشر وعليه فالتفخيم خاص بالتسهيل مطلقا. وبمناقشة المقرئ أقر ما عملنا عليه وهو التحرير السابق. ٣. يشركون: أبو عمرو وعاصم ويعقوب بالياء من تحت. والباقون بالتاء الفوقية والشاهد: ويشركوا (حما)(ن) ل.