للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلمة واحدة إلا فى شىء وشيئا ودفء وسوء وجزءا وردءا ونحوها. وقال فى الوجيز قرأ حمزة بالسكت على الساكن المنفصل قبل الهمزة سواء كان الساكن حرف مد أو غيرها وكذا يسكت على لام التعريف وشىء، وقرأت على بعض شيوخى بالسكت فى قوله تعالى لا يسئمون فقط فى فصلت. وفى المصباح لحمزة السكت على كل ساكن قبل الهمزة سوى المد وقال فى باب المد يقف حمزة على المد المنفصل فيظهر من المصباح الوجهان لكن الراجح عدم السكت على المد. ويقف حمزة على نحو يبدئ ويشاء بالوجهين الإبدال والتسهيل مع الروم من التبصرة والكافى والتذكرة والإرشاد والوجيز وبالإبدال فقط من المستنير وغاية أبى العلا إلا أنه قال فى الغاية وحكى خلف قال كان يشم الياء فى الوقف فيما كان ياء فى المصحف وذلك أربعة مواضع من نبإى المرسلين وتلقائ نفسى وإيتائ ومن آناء الليل. ويقف على نحو سنقرئك بالتسهيل فقط من الوجيز والإرشاد والمبهج والمستنير وبالوجهين من الكافى والمصباح. ويقف على نحو سئل بالتسهيل فقط من الوجيز والإرشاد والمستنير والمصباح وبالوجهين من الكافى. ويقف على نحو مستهزءون بالتسهيل فقط من الإرشاد والمستنير والمبهج وبالأوجه الثلاثة المأخوذة من المصباح وبالوجهين سوى الإبدال من الوجيز وكذا من التجريد لكن قال فيه والصحيح التسهيل فقط. ويقف على نحو شيئا وكهيئة ويضيء وبالسوء والموءودة بالنقل فقط من الإرشاد والمصباح وبالوجهين من المبهج والمستنير والوجيز وكذا من التجريد إذا كان قبل الواو والياء فتحة وإذا كان قبل الواو ضمة وقبل الياء كسرة فبالنقل فقط. وقال أبو العلا فى غايته ولحمزة فى الوقف على نحو يضيء ولتنوء وسيئت والسوأى الوجهان أحدهما تليين الهمزة مع الإشارة إليها (لم نعمل بهذا) والآخر الإدغام (أخذنا له بالنقل فقط فى هذا النوع لصحته) وفى الوقف على نحو قالوا آمنا وفى أنفسكم فيما كان فى كلمتين التسهيل بين بين فقط (لم نعمل بهذا وانظر أحكام الغاية فى الكراسة الخاصة). ويقف على هزؤا وكفؤا بواو مفتوحة مع إسكان ما قبلها من

<<  <  ج: ص:  >  >>