كذا حكم باقى سبعة مع مكرر ... وجاز بباقى الباب أن يتسهلا
ء آمنتم الداجونى حققه الشذا ... ئى عنه وبئس ١ زيد الياء وصلا
وآمنتم طه عن ابن مجاهد ... بإسقاطه الأولى وبالواو أبدلا
لدى الوصل فى الأعراف والملك قنبل ... فتى شنبوذ حقق الثان موصلا
وفى يعكفون اضمم كلا يحسبن غب ... وفى أذن ٢ اضمم ثم رؤيا فميلا
وكل عن الشطى عن إدريس سكته ... ويروى ابن بويان بما ليس موصلا
ومع فتح موسى على الناس فافتحن ... لدور ويحيى ٣ ببيئس خلفه اعتلا
وقد أدغم الداجون يلهث بخلفه ... وحفص على الإظهار مد وجملا
ولا تقصرن للأصبهانى مدغما ... وفى ثابت عن أزرق معه طولا
به خص تكبيرا وكيدون مطلقا ... بياء هشام زاد داجون موصلا
وليى مع ياءيه دع مد صالح ... وإن تكسرن مع حذف ياء مثقلا
فلا قصر مع إظهاره فى بدائع ... فتى شنبوذ عنه من حيى اعتلا
قدير إذا فخمته افتح أراكهم ... على مد آمنتم ومع قصره فلا
للازرق والدورى ما كان مظهرا ... ويغفر لكم إن يقصرن حيث أبدلا
وللكل قف صل فى عليم براءة ... أو اسكت وبين الناس والحمد بسملا
ولا سكت بين السورتين لحمزة ... هنا إن بسكت المد منفصلا تلا
وتفخيم ذات الضم عند توسط ... لشىء عليه اسكت للازرق أوصلا
ومع مده فالوصل بينهما له ... ولا مانع من وجه وقف عن الملا
وعن ساكت ثم المسمّى اسكتن وصل ... لمن كان منهم واصلا أو مبسملا
وقيل به عند السكوت لأزرق ... ولليحصبى ثم الإمام فتى العلا
وبعضهم بالسكت قال لحمزة ... ولا سكت عن ذى الوصل إلا لمن خلا
وعن كل التكبير ممتنع هنا ... وعند رويس حيثما كنت مبدلا
أئمة لا تدغم وها مؤمنين دع ... مما رحبت ثم ابن ذكوان وصلا
يوجهين والإدغام مع سكته امنعن ... لصورى النقاش أدغم مسجلا
وفى كافرين افتح عن الصور مدغما ... وفى النشر أظهر عن أخفش فلا
وهار لنقاش ومطوعيهم ... بخلفهما افتح سكتا امنع مميلا
لنقاشهم واعكس لمطوعيهم ... وهار ونار افتح فنار أمل كلا
ورا جرف الداجونى ضم وفرقة ... يقاس بفرق حيث فى الوقف ميلا
كما هو فى نشر وتفخيمه اعتمد ... فما قاس والإشراق للأزرق الملا