ورققهما وافتح وقلل ووسطن ... لكل من الهمزين فزت محصلا
فى اللين فاقصر رققنهما افتحن ... وإن قلت بالتوسيط فخمن أولا
ومع مدك الهمزين فى اللين فاقصرن ... وفى طائرا لا غير رقق مقللا
وفيها فقط فخم كذا افتح وقللن ... وفى اللين وسط وامددن وفى كلا
ترققنهما فخم لدى الوصل طائرا ... وفى الأربع افتح هكذا أزرق تلا
بلا ألف ها أنتم ابن مجاهد ... مع المد إن سهلت دع قصر هؤلا
وتفخيم ذات الضم فاخصص لأزرق ... بها كذوات النصب وقفا وموصلا
كذلك بها خص اعتداد بعارض ... وفى الهمز معها لا توسط مقللا
ولا تمددن إلا مع الفتح إن تكن ... بترقيقه الراءين تقرأ فاعتلا
وتفخيم ذات النصب فى الوصل خصه ... بها وبإبدال بمد تطولا
يؤده ونؤته مع نوله ونصله ... ويتقه مع ألقه فاقصرن صلا
لصور هشام صل للأخفش زد سكو ... ن داجون سكت الرملى فامنعه موصلا
نعم يتقه مع ألقه عاكسا قرا ... وإن يقصر الثانى افتحن غن واحظلا
لسكت وللداجون غن بقصرها ... ودعها لداجونى بمد كذا اهملا
لدى الرا لحلوان بوصل وغن لا ... م امنع لرملى على القصر تجملا
وأرجئه للداجون فاقصر بخلفه ... ويرضه لصور اقصر وعن أخفش كلا
بغن وسكت طول نقاش اختلس ... كذا الثان إن يسكت بما كان موصلا
وليس له قصر على سكت غيره ... من النشر لم يسكن هشام فحصلا
ومدا وغنا دع لحلوان مسكنا ... بأن لم يره والغن داجون أهملا
بوصل وإن تدغم فصل لرويسهم ... ولم يختلس روح مع المد فاعملا
وكابن العلا أرجه بخلف ابن آدم ... ولا تمل الدنيا مع المد مبدلا
لدور كإن ١ أظهرت زحزح عن وإن ... تخاطب له ما تفعلوا والذى تلا
ومع وجه إظهار بكاغفر لنا اقصرن ... وقلل فقط مد افتحنها وقللا
لحلوان خاطب يحسبن بخلفه ... ومعه اقصرن إن قتلوا لم تثقلا
ولم يكن لداجون إلا مغيبا ... وما قتلوا يروى بوجهين عن كلا
بباء الكتاب اخصص لحلوان غنة ... وعكس عن الداجون فيما تنقلا
وإضجاع كالأبرار مع سكت أل فقط ... فدع عند خلاد وما نقله تلا
بفتح إذن وانقل على الفتح ساكتا ... على غير مد معه ٢ ما عنه ٣ قللا
وعن خلف لا نقل مع وجه سكت أل ... إذا كنت بالإضجاع فيه مرتلا
التعليق (١) حقق فى الروض الإظهار فى زحزح عن مع إمالة الدنيا وإن كان انفرادا.
(٢) أى مع سكت المد.
(٣) أى خلاد. وما نقلته من الأبيات فى تحرير الأبرار لحمزة هو من فتح القدير عدا البيتين الأخيرين فهما من فتح الكريم.
وللمقرئ بالتنقيح:
كالأبرار قلل عند حمزة ساكتا ... بأل أو بتحقيق لدى الوقف وانقلا
فقط عند خلاد مع الفتح ساكتا ... على غير مد معه ما عنه قللا
بإضجاع ها التأنيث أو مد لا أمل ... لدى خلف وافتح لخلاد ذى العلا