اعتبار أن الهاء بدل من الهمزة على ما اختاره ابن الجزرى إذ المد عنده للحجز ليس من باب المتصل أو على اعتبار أنها للتنبيه على مذهب من مد المنفصل اعتدادا بالعارض فى ها أنتم ومع مدهما على أن الهاء للتنبيه فقط على مذهب من مد المنفصل وعدم الاعتداد بعارض التسهيل فى ها أنتم والرابع والخامس والسادس كذلك لكن مع الصلة فى ميم الجمع.
٨. جريت فى تحرير لا يهدى على المنصوص فى النشر والبدائع وكل كتاب لا أجد النص الصريح بمذهبه آخذ له الإسكان للنص عليه عن قالون.
٩. جريت فى تحرير لأهب بسورة مريم على ما جاء بالنشر بخصوصها وعبارة النشر فى هذه المسألة غامضة وظهر فيها نقص ألفاظ ضرورية وحرر الإزميري بعض أحكام للكتب فى هذه المسألة بخلاف ما فى النشر وكشفت على ذلك فيما عندى من الكتب فوجدت صحة ما فى تحرير النشر ولم يتعرض لتحرير لأهب بالروض ولا بالبدائع فلذا أجرى تحريرها بمشقة وأعتذر عن الخطأ.
١٠. معنى الإثبات وقفا فى فَما آتانِيَ بالنمل إثبات الياء ساكنة أما الحذف فمعناه الوقف على النون الساكنة.
١١. يلاحظ أن الخلاف فى يخصمون فى الخاء فقط أما الياء فبالفتح من كل الكتب لقالون والصاد بالتشديد مع الكسر فى كل الكتب كذلك.
١٢. حررت الخلاف فى الطاء من طه وطسم وطس فى جميع المواضع وكذلك الهاء من طه بناء على ما ذكره فى النشر وتحرير النشر من الخلاف فى هذه المواضع وإن لم يذكرها فى الطيبة.
١٣. ذكر فى تحرير النشر التقليل فى حاء حم فى جميع المواضع من تلخيص أبى معشر وبحثت عنه فى النشر فلم أجده. ذكر هذه الانفرادة فلم ألحقها بالمواضع الخلافية فى الكتب وذكرتها هنا للفائدة.
١٤. ليس لقالون فى التلاق والتناد بسورة غافر غير الحذف وصلا ووقفا حقق ذلك فى النشر بقوله فى تحرير التَّلاقِ والتَّنادِ: وانفرد أبو الفتح فارس بن