للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يختص الإدغام العام ليعقوب من المصباح (وفيه الإظهار أيضا والقصر فى المنفصل والسكت بين السورتين وفيه هاء السكت بالخلف على الإظهار وفيه الغنة فى اللام والراء لروح وجها واحدا. ولرويس الغنة فى اللام دون الراء) نحو الرحيم مالك، فيه هدى. بالسكت بين السورتين ويأتى أيضا لروح الإدغام العام من رواية الزبيرى عنه من الكامل مع البسملة وهكذا حرر فى الروض رادا على الإزميري. ولاحظ أن هاء السكت فى جمع المذكر السالم وما ألحق به لا تأتى إلا على وجه السكت بين السورتين ما عدا سور الختم فإنها ستأتى هناك فى وجه التكبير وتختص بالوجهين المختصين بآخر السورة والثلاثة المحتملة فقط من المصباح.

بخصوص خلاد: دقيقة بالروض ذكر المتولى:" دقيقة" لم أر من تعرض لها:

قد علمت أن الدانى قرأ على أبى الفتح بإشمام الحرف الأول (أى من الفاتحة لفظ الصراط) وعلى أبى الحسن بعدم الإشمام وليس فى الشاطبية كأصلها سوى الإشمام الذى هو عن أبى الفتح وفيهما السكت على أل وشىء وبه قرأ على أبى الحسن وعدمه وبه قرأ على أبى الفتح فكيف يتأتى أخذ السكت الذى هو عن أبى الحسن على الإشمام الذى هو عن أبى الفتح؟ الجواب: الأولى والمخلص عندى أن يؤخذ بعدم الإشمام أيضا لتتم الطريقان فيؤخذ بالسكت على عدم الإشمام وبعدم السكت على الإشمام فرارا من التركيب والله الموفق.

ذكر الإزميري أن المقروء به اليوم هو التحقيق فقط فى همزة أكبر وهمزة الم فى جميع القرآن ولكن لا شك فى الأخذ بالوجهين فى همزة أكبر قياسا على نحو قوله تعالى" الله أحد" وكذلك الحكم فى أوائل كل السور إلى سورة والضحى.

وذكر المتولى رضى الله عنه فى الروض المخطوط عندى قال: واعلم أن التكبير يختص بوجه البسملة لكل القراء ومحله قبلها وذكر المنصورى تبعا لشيخه سلطان البسملة بلا تكبير لحمزة وخلف فى اختياره على نية الوقف على آخر السورة ولم يكن ذلك فى النشر ولا فى غيره. غير أن أبا معشر اختار فى تلخيصه

<<  <  ج: ص:  >  >>