في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة قال وحدثنا أحمد بن علي حدثنا موسى بن حيان المصري حدثني محمد بن عمر بن عبيد الله الرومي قال سمعت خليل بن مرة يحدث عن أبي ميسرة عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عن النبي ﷺ فضل العالم على العابد سبعين درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض وقال النبي ﷺ عبد الرحمن بن عوف أمين في السماء أمين في الأرض ولما توفي عمر ﵁ قال عبد الرحمن بن عوف لأصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم من يخرج نفسه منها ويختار للمسلمين فلم يجيبوه إلى ذلك فقال أنا أخرج نفسي من الخلافة وأختار للمسلمين فأجابوه إلى ذلك وأخذ مواثيقهم عليه فاختار عثمان فبايعه والقصة مشهورة وقد ذكرناها في الكامل في التاريخ وكان عظيم التجارة مجدودا فيها كثير المال قيل أنه دخل على أم سلمة فقال يا أمة قد خفت أن يهلكني كثرة مالي يا بني أنفق أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم كتابه أخبرنا أبي أخبرنا أبو عمر محمد بن محمد بن القاسم وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين قالوا أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حموية حدثنا إبراهيم بن خزيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا يحيى ابن إسحاق حدثنا عمارة بن زاذان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك إن عبد الرحمن بن عوف لما هاجر آخى رسول الله ﷺ بينه وبين عثمان بن عفان فقال له إن لي حائطين فاختر أيهما شئت فقال بارك لك في حائطيك ما لهذا أسلمت دلني على السوق قال فدله فكان يشتري السمينة والأقيطة والأهاب فجمع فتزوج فأتى النبي ﷺ فقال بارك الله لك أولم ولو بشاة قال فكثر ماله حتى قدمت له سبعمائة راحلة تحمل البر وتحمل الدقيق والطعام قال فلما دخلت المدينة سمع لأهل المدينة رجة فقالت عائشة ما هذه الرجة فقيل لها عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف سبعمائة بعير تحمل البر والدقيق والطعام فقالت عائشة سمعت النبي ﷺ يقول يدخل عبد الرحمن بن عوف الجنة حبوا فلما بلغ ذلك عبد الرحمن قال يا أمه إني أشهدك أنها بأحمالها وأحلاسها