الدانى عن أبى الفتح وابن خاقان كما ذكرته بطريقيهما ولا إشباع فى الواو من باب سوءات لأحد.
٤. التحرير المعمول عليه للأزرق الفتح فى مشكاة ومرضاة والربا، كلاهما.
٥. لا يجتمع تقليل اليائى مع تغليظ اللام. أما الفتح فيجوز عليه التغليظ والترقيق وذكرت ذلك هنا للفائدة مع إشارتى إليه بأحكام الكتب سابقا.
٦. العمل على عدم الخلاف عن الأزرق فى تغليظ اللام المفتوحة بعد الصاد المفتوحة والساكنة ما عدا المواضع الخلافية كفصالا ويصالحا وكالخلاف فى حالة الوقف فى نحو يوصل. وكوجوه ترقيق اللام بعد الصاد حالة تقليل اليائى فى نحو مصلى، فصلى، يصلى.
٧. ذكر فى النشر أن بعض المغاربة والمصريين شذ فغلظ اللام فى غير ما ذكرنا فروى صاحب الهداية والكافى والتجريد تغليظها بعد الظاء والضاد الساكنتين إذا كانت مضمومة أيضا نحو (مظلوما وفضل الله) وروى بعضهم تغليظها إذا وقعت بين حرفى استعلاء (نحو خلطوا وأخلصوا واستغلظ والمخلصين والخلطاء وأغلظ) ذكره فى الهداية والتجريد وتلخيص ابن بليمة وفى وجه فى الكافى ورجحه وزاد أيضا تغليظها فى (فاختلط وليتلطف) وزاد فى التلخيص تغليظها فى (تلظى) وشذ صاحب التجريد من قراءته على عبد الباقى فغلظ اللام من لفظ (ثلاثة) حيث وقع إلا فى قوله عز وجل (ثلاثة آلاف، وثلاث ورباع، ظلمات ثلاث، وظل ذى ثلاث شعب). أقول لم نعمل بذلك إقرارا بشذوذها والقراءات لا تكون إلا على أثر مجمع عليه.
٨. انفرد صاحب الكافى فلم يمد الهمزة فى الموءودة فخالف سائر أهل الأداء الراوين مد هذا الباب عن الأزرق وهكذا وجدت فى الكافى وذكره أيضا فى النشر ولم نعمل بذلك.
٩. فى النشر: إن وقف لورش من طريق الأزرق على نحو يتسهزءون ومتكئين ومئاب فمن روى عنه المد وصلا وقف كذلك سواء اعتد بالعارض أو لم