يعتد به ومن روى التوسط وصلا وقف به إن لم يعتد بالعارض وبالمد إن اعتد به ومن روى القصر وقف كذلك إن لم يعتد بالعارض وبالتوسط والإشباع إن اعتد به. اه كلامه. هذا إن وقف بغير الروم فإن وقف به فلا يرام إلا على الوجه الذى يوصل به فإن قرئ بقصر البدل فلا يرام إلا على القصر لأنه لا يوصل حينئذ إلا به وهكذا يقال
عند التوسط والمد وكذا الحكم فى إسرائيل عند من لم يستثنه.
١٠. على وجه الإبدال للهمزة الثانية من الهمزتين المتفقتين من كلمتين إذا وقع بعد هذه الهمزة المبدلة ساكن زيد فى مقدار المد إلى حد الإشباع لالتقاء الساكنين فإن لم يكن ساكن لم يزد على المد الطبيعى. أما الإبدال فى جاء آل فى الحجر والقمر فيجوز فيه الإشباع والقصر ولا يجوز التوسط كما نبه عليه فى النشر.
١١. إذا وقفت على أأنت وكذا أرأيت فى مذهب المبدلين فإنه يوقف بالتسهيل فرارا من اجتماع ثلاث سواكن ظواهر وهو غير موجود فى لسان العرب نبه عليه ابن الجزرى لكن نقل الشيخ سلطان عن الشيخ أحمد بن عبد الحق السنباطى أن الدانى جوز الإبدال مطلقا فى جامع البيان قال الإزميري وكذا رأيت أنا فى جامع البيان أطلق الوجهين للأزرق ولم يقيده بوصل فيحتمل التقييد اه. وذكر السيد هاشم جواز الوقف بالإبدال فى أرأيت مع توسط الياء.
١٢. ما عدا ما ذكر هنا فى الكتب من الراءات المختلف فى ترقيقها وتفخيمها فكل الكتب على ما هو معروف ومشروح فى قواعد الأزرق فيرجع إليها عند اللزوم.
١٣. محل الخلاف فى عشيرتكم هو موضع التوبة فقط.
١٤. لا بد مع الإسكان فى ياء محياى من المد المشبع.
١٥. المراد بقوله (وأختيه) مع آلذكرين هو آلآن موضعى يونس، آلله أذن لكم بسورة يونس أيضا، آلله خير أما يشركون بسورة النمل.