للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣) التوسط لأصحابه ممن يوسط فقط نحو لا ريب فيه ولا يجوز لمن يقصره كلاهما أى القصر والتوسط على الاعتداد بعارض التسهيل.

مسألة الوقف على تهد بالروم: راعيت فى إثبات الخلاف فيها ما جاء منصوصا لأصحابه وما لم يرد فيه نص اعتمدت له الوقف بالياء لقوله فى تقريب النشر أنه مذهب الجمهور وسكت عنه أكثر العراقيين. مسألة فرق من حيث تفخيم الراء وترقيقها: أثبت ما نص عليه فى الكتب صريحا وما لم ينص عليه أخذت له الوجه المنصوص عليه للعموم كالمغاربة مثلا واستلزم هذا تحقيقا منى بقدر الإمكان للمغاربة والمشارقة وغيرهم واستعنت أيضا فى تحرير هذه المسألة ما وجدته فى تحرير فرق لغير حمزة وذلك لأن تحريرها عام لكل القراء كذا فى النشر بباب الراءات والله أعلم. مسألة المصيطرون، بمصيطر لخلاد: أثبت فى الكتب الوجه المنصوص عليه وما لم يرد فيه نص أخذت له بالإظهار بناء على أنه لجمهور المشارقة والمغاربة كذا فى النشر. مسألة ماليه هلك: لا يصح ذكرها فى الخلافيات وقد شطبتها من الكتب إذ أن قراءة حمزة بحذف الهاء وصلا وإثباتا ووقفا وعليه لا حكم لإظهار وإدغام فيها.

مسألة الوقف على أياما بسورة الإسراء: ذكر فى النشر. أما أياما فنص جماعة من أهل الأداء على الخلاف فيه كالحافظ أبى عمرو الدانى فى التيسير وشيخه طاهر بن غلبون وأبى عبد الله بن شريح وغيرهم رووا الوقف على أيا دون ما عن حمزة والكسائى ورويس إلا ابن شريح ذكر خلافا فى ذلك عن حمزة والكسائى. وأشار ابن غلبون إلى الخلاف عن رويس ونص هؤلاء عن الباقين بالوقف على" ما" دون" أيا". وأما الجمهور فلم يتعرضوا إلى ذكره أصلا بوقف ولا ابتداء أو قطع أو وصل كالمهدوى وابن سفيان ومكى وابن بليمة وغيرهم من المغاربة وكأبى معشر والأهوازى وأبى القاسم ابن الفحام وغيرهم من المصريين والشاميين وكأبى بكر مجاهد وابن مهران وابن شيطا وابن سوار

<<  <  ج: ص:  >  >>