قياسا ويحتمل أن لا يوقف عليها من أجل كونها لام جر ولام الجر لا تقطع مما بعدها. ثم إذا وقف على ما اضطرارا أو اختبارا أو على اللام كذلك فلا يجوز الابتداء بقوله تعالى لهذا ولا هذا.
٨. حررت الوقف على ويكأن، ويكأنه على ما فى النشر والكتب التى عندى وذكر فى النشر أن الكتب التى ذكرت الوقف على الياء هى التبصرة والتيسير والإرشاد والكفاية والمبهج وغاية أبى العلاء والهداية وفى أكثرها بصيغة الضعف وأكثرهم يختار اتباع الرسم ولم يجزم بالياء غير الشاطبى ولابن شريح الخلاف وكذلك الحافظ أبو العلاء ساوى بين الوجهين إلى أن قال: والآخرون لم يذكروا شيئا فى الوقف على هاتين الكلمتين عن الكسائى كابن سوار وصاحبى التلخيصين وصاحب العنوان وصاحب التجريد وابن فارس وابن مهران وغيرهم فالوقف عندهم على الكلمة بأسرها وهذا هو الأولى والمختار فى مذاهب الجميع اقتداء بالجمهور وأخذا بالقياس الصحيح والله أعلم اه. ببعض تصرف وعلى الوقف بالياء لمن قال به يكون الابتداء كأن، كأنه. وعلى الوقف على الكلمة بأسرها يكون الابتداء بها.
٩. جريت فى تحرير أحكام الوقف على واد النمل، الواد المقدس فى الموضعين، الواد الأيمن على ما ذكره فى النشر وإن كان لم يذكر فى الطيبة إلا واد النمل مع ملاحظة أنى حررت للعراقيين بالحذف على ما ذكره فى النشر لكثير من العراقيين ثم قال: والأصح عنه هو الوقف بالياء على وادى النمل دون الثلاثة الباقية وإن كان الوقف عليه بالحذف صح عنه أيضا لأن سورة بن المبارك روى عنه نصا أنه قال الوقف على (واد النمل) بالياء قال الكسائى ولم أسمع أحدا من العرب يتكلم بهذا المضاف أولا بالياء. قال الدانى فى جامعه وهذه علة صحيحة مفهومة لأنها تقتضى هذا الوضع خاصة قال وقال عنه يعنى سورة ابن المبارك (الواد المقدس) بغير ياء لأنه غير مضاف.