للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيضًا عن أبيه (١)؟ أنّه تجزئه، قال: ثمّ رجع وقال: يعيد أحبّ إليَّ.

الفصلُ الرّابع في عملهم بعد إتمام الصّلاة

وهذا الفصل فيه فروع كثيرة مهدناها في "الإنصاف" (٢) فلتنظر هنالك، والحمدُ لله.

ما جاءَ في الصَّلاة على النَّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم -

الإسناد:

الأحاديث في هذا الباب صحَاحٌ، خرَّجها الأيمّة: مسلم (٣)، والبخاريّ (٤)، والترمذي (٥).

وهي ثمانية أحاديث:

الحديث الأوّل: ما في "الموطّأ" (٦).

الحديث الثّاني: روى الدّارقطنيّ أحاديث كثيرة لكنّها ضعاف.

الحديث الثّالث (٧): حديثُ ابن مسعود؛ أنَّه قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: "إذا أراد أحدُكُم أنّ يسألَ الله حاجته، أو قال شيئًا، فليبدأ بحمد الله، والثنّاء عليه بما هو أهله،


(١) م: "أبيه أيضًا".
(٢) من أسف يعتبر هذا الكتاب من الآثار المفقودة لابن العربي، ويستحسن في هذا المقام أنّ ننقل بعض ما قاله الباجي في المنتقى، وذلك جريأ على عادة المؤلِّف، إذ نقل أغلب فصول هذا الموضرع من الكتاب المذكور، يقول الباجي - رحمه الله - في المنتقى: ١/ ٢٩٣ "وإذا استخلفَ الإمامُ ولم يدرك معه الرّكعة وقد بقيت عليه منها سجدة، وتمادى المستخلف على الصّلاة، فلا يتبعوه في سجدتها؛ لأنّها له نافلة، ولا يعتدّون بتلك الرّكعة، فإنْ اتّبعوهُ فسدت صلاتهم".
(٣) الحديث (٤٠٧) من حديث أبي حُمَيْد السّاعديّ.
(٤) الحديث (٦٣٦٠) من حديث أبي حُمَيْد السّاعديّ.
(٥) الحديث (٣٢٢٠) من حديث أبي مسعود الأنصاري.
(٦) الحديث (٤٥٦) رواية يحيى.
(٧) الأحاديث التالية نقلها المؤلِّف من الشِّفا للقاضي عياض: ٢/ ٦٧ - ٦٨ (ط. الأرقم).

<<  <  ج: ص:  >  >>