(٢) من أسف يعتبر هذا الكتاب من الآثار المفقودة لابن العربي، ويستحسن في هذا المقام أنّ ننقل بعض ما قاله الباجي في المنتقى، وذلك جريأ على عادة المؤلِّف، إذ نقل أغلب فصول هذا الموضرع من الكتاب المذكور، يقول الباجي - رحمه الله - في المنتقى: ١/ ٢٩٣ "وإذا استخلفَ الإمامُ ولم يدرك معه الرّكعة وقد بقيت عليه منها سجدة، وتمادى المستخلف على الصّلاة، فلا يتبعوه في سجدتها؛ لأنّها له نافلة، ولا يعتدّون بتلك الرّكعة، فإنْ اتّبعوهُ فسدت صلاتهم". (٣) الحديث (٤٠٧) من حديث أبي حُمَيْد السّاعديّ. (٤) الحديث (٦٣٦٠) من حديث أبي حُمَيْد السّاعديّ. (٥) الحديث (٣٢٢٠) من حديث أبي مسعود الأنصاري. (٦) الحديث (٤٥٦) رواية يحيى. (٧) الأحاديث التالية نقلها المؤلِّف من الشِّفا للقاضي عياض: ٢/ ٦٧ - ٦٨ (ط. الأرقم).