(٢) يقول الإمام ابن عبد البرّ في التمهيد: ٢٤/ ٧٥ "وهذا موقوف في الموطأ، ويستحيل أنّ يكون مثله رأيًا، فكيف وقد روي مرفوعًا بإسناد ليس بالقوي". (٣) انظر أخبارهم في التنبيه والرَّدّ على أهل الاهواء والبدع للملطي: ٤٣. (٤) قال عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل: ٤/ ٤٩٠ "صدوق في الحديث، وكان يرى الإرجاء" ويقول محمَّد بن سعد في الطبقات: ٧/ ٢٢٧ "كان مرجئًا، وكان ثقة إنّ شاء الله، وروى البخاري في الضعفاء الصغير: ٦٢ (١٧٩)، والتاريخ الأوسط: ١/ ٣٦٩ بسنده عن حماد بن زيد عن أيوب؛ قال: "ما رأيت أحدًا أعبد من طلق بن حبيب. فرآني سعيد بن جير معه، فقال: لا تجالس طلقًا، وكان يرى رأي الإرجاء". وانظر تهذيب الكمال: ١٣/ ٤٥١. (٥) رواه ابن الجعد في مسنده (٢٨٣٥)، وابن عبد البرّ في الاستذكار: ١/ ٨٩ (ط. القاهرة)، والتمهيد: ٢٤/ ٧٥. (٦) قال عنه ابن معين: "ليس بثقة"، وقال أيضًا: "لم يكن بشيء". وقال أبو حاتم: "منكر الحديث، ضعيف الحديث، كان يكذب، والحديث الّذي رواه موضوع، وهو متروك الحديث ". وقال النسائي: "ليس بشيء، متروك". وقال ابن حبان: "كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يحلّ كتابة حديثه إلّا على جهة التعجّب". انظر تاريخ ابن معين: ٢/ ٦٨١، والجرح والتعديل: ٩/ ٢١٦، والضعفاء والمتروكين للنّسائي: ١٠٦، والمجروحين لابن حبان: ٣/ ١٨٣، والضعفاء للعقيلى: ٤/ ٤٤٨، والشجرة في أحوال الرجال (٢٣٠)، وتهذيب الكمال: ٣٢/ ٧٣