(٢) في الموطَّأ (٢٤٤١) رواية يحيى، ورواه عن مالك: أبو مصعب (١٨٢٥)، ومحمد بن الحسن (٧٠٩)، والشّافعيّ في مسنده: ٢٨٤، وابن القاسم عند النسائي في الكبرى (٥٢١٧، ٦٨٤٣)، وابن وهب عند الطحاوي في شرح معاني الآثار: ٤/ ٢٢٢. (٣) رواه عبد الرزّاق (١٧٠٢٨)، ومن طريقه ابن بشكوال الّذي غوامض الأسماء المبهمة: ١/ ٢٧٠، والبخاري معلِّقًا في كتاب الأشربة (٧٤) باب الباذَق (١٠). (٤) تتمّة الكلام كما في المنتقى: (... كلهم يسمّى عبد الرّحمن، اكبرهم يقال إنّه أدرك النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، والثّاني هو أبو شحمة المجلود في الخّمْرِ، والثّالث وهو أصغرهم عبد الرّحمن بن المجبر". (٥) هذه المسألة مقتبسة من المنتقى: ٣/ ١٤٢. (٦) يقول البوني ني تفسير الموطَّأ: ١١٥/ ب "في هذا الحديث تحريم السّكر، ووجوب الحدِّ فيه، والأخذ بالرائحة إذا لم يشكّ فيها، وسؤال الإمام عما يشكّ فيه". ويقول القنازعي في تفسير الموطَّأ: الورقتة ٢٨١) فيه [أي في هذا الحديث] من الفقه: أنّ مَنْ شرب شرابًا مسكرا أنّه يُحَدَّ إذا شهد شاهدان مسلمان يعرفان رائحة الخّمْرِ أنّه شرب شرابًا مسكرًا، وأن الإمام يقيم الحدود على القريب والبعيد".