للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[كتاب الزكاة]

وفيه أبواب:

الباب الأوّل ما تجِبُ فيه الزّكاة

قال الإمام الحافظ: لا بدّ في صَدْرِ هذا الكتاب من ثلاث مقدِّماتٍ:

المقدِّمةُ الأولى: في اشتقاق اسم الزكاة.

المقدِّمةُ الثّانية: في سرد الآيات والآثار.

المقدِّمةُ الثّالثة: في وُجوبِ الزَّكاة في جميع الأموال وعلى من تجبُ.

قال (١) الله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} (٢)، وقال: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} الآية (٣)، وقال تعالى: {وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (٤)، وقال {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} الآية (٥)، والآيُ في القرآن كثيرةٌ.


(١) انظر مثل هذا التمهيد في المقدِّمات الممهدات: ١/ ٢٧٥.
(٢) البقرة: ٤٣.
(٣) التوبة: ٥.
(٤) البيِّنة:٥.
(٥) أي إلى قوله: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} المؤمنون: ١ - ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>