(٢) في الموطَّأ (٢١٥٣) رواية يحيى، ورواه عن مالك: أبو مصعب (١٧٦٢، ٢٩٨٢)، وسويد (٣٠١)، وابن القاسم (٤٤١)، والقعنبي عند الجوهري (٤٢٩)، والشّافعيُّ في مسنده: ٢٠١، ٣٧٩، والطباع عند أحمد: ٢/ ٤٦٥، وقتيبة بن سعيد عند النسائيّ في الكبرى (٧٣٣٣)، ومطرف عند ابن الجارود (٧٨٧). (٣) من هنا إلى آخر كلامه في الإسناد ورد بالقبس: ٣/ ٩١١ - ٩١٢. (٤) يقول ابن عبد البرّ في التمهيد: ٢١/ ٢٥٤ "وزعم أبو بكر البزّار أنّ مالكًا انفرد بحديثه عن سهيل في هذا الباب، وأنّه لم يروه غيره، ولا تابعه أحدٌ عليه. وأظنّه لمّا راى حماد بن سلمة قد أرسله وأسنده مالك، ظنّ أنّه انفرد به، وليس كما ظنّ البزّار ... ولو لم يروه أحد غير مالك -كما زعم البزّار- ما كان في ذلك شيءٍ، لكن أكثر السُّنَن والأحاديث قد انفرد بها الثقات، وليس ذلك بضائر لها ولا لشيء منها، والمعنى الموجود في هذا الحديث مجتمع عليه، قد نطق به الكتاب الحكيم، وقد وردت به السُّنَّة الثابتة، واجتمعت عليه الأُمّة، فأيّ انفراد في هذا؟ وليت كلّ ما انفرد به المحدثون كان مثل هذا". (٥) في صحيحه (٦٤٠٨).