(٢) وإلى مثل هذا الرأي ذهب ابن حزم في الفعل: ٥/ ١٣. (٣) هو الإمام الباقلاني، وانظر رأيه في الروح في قانون التأويل: ١٧٣ - ١٧٤. (٤) هما أبو إسحاق إبراهيم بن محمَّد الإسفراييني (ت.٤١٨)، وأبو المظفّر طاهر بن محمَّد الإسفراييني (ت.٤٧١). (٥) في كتابه الإرشاد: ٣٧٧، وقد أورد المؤلِّف هذه الأوجه في كتابه المتوسط: الورقة: ١٢١ - ١٢٢ثم قال: "والطريق في ذلك: أنّ من نظر منهم إلى ظواهر الأخبار وما فيها من إضافة الأفعال إليه والإخبار عنه بما لا يتأتَّى من الأعراض، قال: إنّه جسم لطيف، مع أنّ العقل لا [يحيل] جوازه. ومن نظر إلى أدلّة المعقولات، ظهر منها بعد النّظر أنّه عرضٌ، وعلى ما جاء في ظواهر الشّريعة من المجاز. والحال فيه قريب؛ فإن المرء لا يبالي عما اعتقد من ذلك، وإنّما يجب أنّ يحفظ عقيدته عن أمرين: أحدهما: القول بِقِدَم الأرواح. والثاني: القول بفنائهَا. فإذا اعتقد أنّها مُحْدَثَةٌ، وأنّها باقية لا يجري علبها فناء، فقد سلم اعتقاده، وصحَّ رشاده، والله أعلم لا ربِّ غيره"