للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السّابعة (١):

فيه الشّهادة على الصّوت؛ لأنّ المسلمين إنّما رووا عن أزواج النّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - من وراء حجاب.

الثامنة (٢):

فيه جواز ركوب الدّابّة في داخل المدينة، وقد كان مالكٌ يأخذ في خاصّة نفسه ألَّا يركب في المدينة، لمّا كانت جُنَّةُ النّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - فيها.

التّاسعة (٣):

فيه ركوبُ الاثنين في الدَّابَّةِ، وذلك من التّواضع وترك الكِبْرِ.

باب ما جاء في الرُّخْصَة في القُبْلَةِ للصَّائم

مَالِك (٤)، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ؛ أَنَّ رَجُلًا قَبَّلَ امْرَأَتَهُ وَهُوَ صَائِمٌ في رَمَضَانَ، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ وَجْدًا شَدِيدًا ... الحديث إلى آخره.

الإسناد:

قال أبو عمر (٥): "هذا حديثٌ مُرْسَلٌ عند جميع الرُّواة للموطّأ عن مالك، وهذا (٦) المعنى أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كان يُقَبِّل وهو صائمٌ، صحيحٌ من حديث عائشة (٧) وأمِّ سَلَمَة (٨) وحَفْصَة (٩).


(١) هذه الفائدةُ مقتبسة من المصدر السابق.
(٢) هذه الفائدةُ مقتبسة من المصدر السابق.
(٣) هذه الفائدةُ مقتبسة من المصدر السابق.
(٤) في الموطّأ (٧٩٧) رواية يحيى.
(٥) في الاستذكار: ١٠/ ٥٤.
(٦) "وهذا" ليست من الاستذكار.
(٧) أخرجه البخاريّ (١٩٢٨)، ومسلم (١١٠٦).
(٨) أخرجه البخاريّ (١٩٢٩)، ومسلم (٢٩٦).
(٩) أخرجه مسلم (١١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>