للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتابُ الشُّفْعَةِ (١)

الإسناد:

ذكر مالك في "الموطَّأ" (٢) حديثَ الشُّفعَةِ مُرسَلًا (٣)، وأحاديثُ الشُّفعَةِ أربعةٌ:

الحديثُ الأوّل: عن جابر، قال رسولُ الله: "إِذَا وَقَعَتِ الحُدُودُ، وصُرِّفَتِ الطُّرُقُ، فَلَا شُفعَةَ" (٤).

الحديثُ الثّاني: حديث الحسن، عن سَمُرة: "جارُ الدَّارِ أحق بالدَّارِ" (٥).

الحديثُ الثّالث: عن جابر: " الجارُ أَحَقُّ بشُفعَتِهِ، يَنتَظِرُهُ إنَّ كَان غَائِبًا إِذَا كَانَ طَرِيقُهُمَا وَاحَدًا" (٦).


(١) نقل ابن الزّهراء هذا الكتاب كاملًا في الممهّد الكبير: الورقة ٥٤ - ٥٦ ما عدا أواخر المسألة السابعة فلم ينقله.
(٢) الحديث (٢٠٧٩) رواية يحيى، ورواه عن مالك: أبو مصعب (٢٣٧١)، ومحمد بن الحسن (٨٥٥)، وانظر التعليق المستفيض للأستاذ بشار عواد معروف ففيه فوائد.
(٣) وقد رواه جملة من أصحاب مالك، انظرهُ في التمهيد: ٧/ ٤٤.
(٤) أخرجه بهذا اللفظ التّرمذيّ (١٣٧٠) وقال:" هذا حديث حسن صحيح" وأصل الحديث في البخاريّ (٢٢٥٧).
(٥) أخرجه الطيالسي في مسنده (٩٠٤)، وابن أبي شيبة في مصنَّفِهِ (٢٢٧٢٠)، وأحمد: ٥/ ٨، ١٢، وأبو داود (٣٥١٧ م)، والترمذي (١٣٦٨) وقال: (حديث سَمُرَة حديث حسنٌ صحيح"، وابن الجارود (٦٤٤)، والطبراني في الكبير (٦٩٢٠)، والبيهقي: ٦/ ١٠٦.
(٦) أخرجه الطيالسي في مسنده (١٦٧٧)، وابن أبي شيبة (٢٢٧٢١)، وأحمد: ٣/ ٣٠٣، والدارمي (٢٦٣٠)، وأبو داود (٣٥١٨ م)، وابن ماجه (٢٤٩٤)، والترمذي (١٣٦٩) وقال: "هذا حديث حسن غريب، ولا نعلم أحدًا روى هذا الحديث غير عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر. وقد تكلم شُعبَة في عبد الملك بن أبي سليمان من أجل هذا الحديث"، والطبراني في الأوسط (٨٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>