للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عبدُ الوهّاب: هو حسن إنَّ فعل (١).

وقال ابنُ الجلّاب (٢): أليس على النّاسِ التَّصدُّق بِوَزنِ شَعْر المولود ذهبًا أو وَرِقًا، فمن فعله فلا بأس به".

وقال مالك في "العتبيّة" (٣): "ما ذلك من عمل النّاسِ" ومعناه: أنّه ليس بلازمٍ (٤).

المسألةُ التّاسعةُ (٥):

قال علماؤنا: ويُستَحبُّ أنّ يحلق شعره يوم سابعه، وقالَهُ ابنُ حبيب.

وقال ابنُ شعبان: هو معنى قول النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -: "وَأَمِيطُوا عَنْهُ الأَذَى" (٦).

البابُ الثّاني العمل في العقيقة

وفيه أحاديث كلُّها صِحَاحٌ:

الحديث الأوّل: حديثُ ابنِ عمر (٧): لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُهُ أحدٌ من أَهلِه عَقِيقَةً إِلَّا أَعطَاهُ

إيَّاهَا، فَكَانَ يَعُقُّ عَنْ وَلَدِه بِشَاةٍ شَاةٍ عن الذُّكُورِ وَالإِنَاثِ.


(١) عبارة القاصي في المعونة: ١/ ٦٧١ هي: "جائز حَسَنٌ".
(٢) في التّفريع: ١/ ٣٩٦.
(٣) ٣/ ٣٨٣ من سماع ابن القاسم عن مالك.
(٤) وفسره ابن رشد في البيان والتحصيل: ٣/ ٣٨٥ بقوله: "يريد ليس ذلك ممّا التزم النَّاس العمل به، ورأوه واجبًا، لا أنّه أنكره ورآه مكروهًا، بل مستحبٌ من الفعل".
(٥) هذه المسألة مقتبسة من المنتقى: ٣/ ١٠٢.
(٦) سبق تخريجه صفحة: ٣٢٧ التعليق رقم: ٣ من هذا الجزء.
(٧) في الموطَّأ (١٤٤٤) رواية يحيى، ورواه عن مالك: أبو مصعب (٢١٨٧)، وسويد (٤١٨)، وعليّ بن زياد (٣٥)، ومحمد بن الحسن (٦٦٠)، وابن بكير عند البيهقي: ٩/ ٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>