قال الإمام الحافظ - رضي الله عنه -: هذه الترجمةُ تحتَمِلُ أربعةَ أوجهٍ:
أحدُها: أنّ تكون الطّاءُ من الطُّهور والواوُ من الْوُضوء مرفوعتين.
الثّاني: أنّ تكونا منصوبتين.
الثّالث: أنّ تكونَ الطّاءُ مرفوعةَ، والواوُ منصوبةً.
الرَّابع: بعَكسِهِ، وهو حرفٌ لم تَضبِطهُ الرّواةُ، إمّا عن جَهالةٍ أو عن غفلةٍ لمن كان يتقَّنُ.
نكتة لغوية:
واختلَفَ أربابُ اللّغة في معناها على هذا الضّبط اختلافًا كثيرًا، والأشهرُ الّذي استقامَ على الأمثلةِ واستمرَّ؛ أنّ يكونَ الْفُعولُ بضم الفاء للفعل وفتحها للمفعول به، وهي