ويقول القنازعي في تفسير الموطَّأ: الورقة ٢٢٠ "يعني: يحسن الإنسان فيه معاشرة رفيقه، ويطاع فيه ذو الأمر، يعني يطاع فيه أمر الجيش فبما أمر من الطّاعات، فهذا الغزو بركة على صاحبه كلّه، وما كان ضد هذا فهو غزو مذموم لا يرجع صاحبه منه سالمًا من الوزر كما خرج من بيته". (٢) يقول البوني في تفسير الموطَّأ: ٧٠/ أ "وقوله: كفافًا، أي: لا أجر له، ففي هذا أنّ العمل لا تحبطه المعاصي، إِلَّا أنّ يكون من سبب ذلك الشىء فتحبطه، مثل المنّ يحبط الصدقة وحدها دون غيرها من أعماله". (٣) في الموطَّأ (١٣٤١) رواية يحيى، ورواه عن مالك: أبو مصعب (٨٩٩)، والقعنبي عند الجوهري (٦٧٣) والبخاري (٢٨٤٩)، ويحيى النيسابوري عند مسلم (١٨٧١)، وإسحاق الطّبّاع عند أحمد: ٢/ ١١٢، وابن وهب عند أبي عوانة: ٥/ ١٣. وانظر التمهيد: ١٤/ ٩٦.